نفى الإعلامي عبد اللطيف المناوي في لقاء مع التليفزيون خبر إقالته من قطاع الأخبار وتعيين نائبه إبراهيم الصياد خلفا له .. وقالت شبكة رصد أن المناوي كان قد تم عزله .. وان صراعا بين قيادات في الجيش أعاده .. ونقلت عن مصادر أن من الفريق سامي عنان كان يقف وراء القرار الأول بإقالة المناوي و أن المشير طنطاوي تدخل لإعادته .. ولم يتسن للبديل التأكد من صحة المعلومة .. وكانت شبكة رصد قد نقلت مجموعة من الأنباء التي لم يتم تأكيدها كما كانت الشبكة طرفا في الإبلاغ عما أسمته تجاوزات تحدث في التحرير تم على أثرها اقتحام الميدان ثم عاد مسئولو الشبكة ليؤكدوا إن حسابها تم اختراقه من قبل مجهولين. وكانت البديل وعدد من المواقع الالكترونية قد بثت خبر إقالة المناوي كما نقلته عدد من الفضائيات مشيرة أن الدكتور سامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون أصدر قراره بإقالة المناوى رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري, وتعيين إبراهيم الصياد رئيساً للقطاع مساء أمس وهو ما عاد المناوي لنفيه بعد ساعات. وكانت مجموعات من شباب الثورة والمئات من العاملين بماسبيرو قد طالبوا خلال الفترة الماضية بإقالة المناوي على خلفية التناول الإخباري أثناء الثورة, مؤكدين أن البرامج الإخبارية أثناء الثورة ابتعدت عن السلوك المهني وضللت الشعب المصري. ونقلت مواقع إخبارية عن دكتور يحيى الجمل قوله في حديث تليفزيوني أن قتل المناوي أسهل من عزله في إشارة إلى أنه لن يتم عزله أو تغييره و يطالب متظاهرو ماسبيرو بإقالة رؤساء القطاعات بالإذاعة والتليفزيون لتورطهم في انتهاج سياسة الكذب الإعلامي ومحاربة الثورة وإهانة الثوار.
