تعرض ياسر أحمد عبد العاطي محمود (سن 25 – خراط) بدائرة قسم منشأة ناصر ومقيم قرية أبو صير البدرشين – جيزة – إلى التعذيب ثلاثه أيام داخل ميدان رابعة العدوية على يد جماعة الإخوان المسلمين إلا أنه تمكن من الهرب مساء أمس الجمعة، وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطرة لإصابته بكدمات متفرقة بالجسم وكسور متعددة بالقدم اليمنى وكسر برسغ اليد اليسرى وكدمات بالصدر وأسفل الحاجب الأيسر، وأثار توثيق حول المعصمين باليدين. وتعود التفاصيل بإخطار اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تفيد ورود إشارة مستشفى حلوان العام بوصول المصاب وبه الإصابات سالفة الذكر. وبالانتقال وسؤاله قرر أنه منذ يومين كان في طريقة للعمل بالورشة عمله وحال نزوله من الميكروباص بجوار نادي السكة الحديد بدائرة قسم مدينة نصر ثان شاهد مسيرة للإسلاميين، فتحدث مع شخص يسير بجوارة مستنكرًا السير وهتافات يسقط حكم العسكر، فقام أحد المتواجدين وآخرين باصطحابة كرهًا عنه إلى اعتصام رابعة العدوية، حيث قاموا بالتعدي عليه بالضرب وتوثيقة داخل خيمة بجوار البنزينة بمعرفة عدد من المشايخ لا يعرفهم اعتقادًا منهم أنه مرشد، واستولوا منه على هاتفه المحمول ماركة نوكيا 1600، واليوم قاموا بتعصيب عيناه واصطحابة في سيارة لا يعرفها وقاموا بإلقائة بجوار مصنع 199 الحربي بحلوان، وعثر عليه حراسة المصنع وطلبوا الإسعاف للمذكور. وجار تحرير محضر بالواقعة.