استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير، السماح لمسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، بلقاء الرئيس المعزول محمد مرسى، معتبرة ذلك خيانة لإرادة الشعب المصرى الذى خرج بالملايين ليفوض القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب الذى تحرض عليه وتخطط له وتنفذه جماعة الإخوان وقادتها ومنهم الرئيس المعزول محمد مرسى. وأضافت الجمعية، فى بيان لها اليوم، الثلاثاء، أن السماح بهذا اللقاء خطأ جسيم ينتقص من السيادة الوطنية ويسمح للأجانب بالتدخل فى شأن داخلى بحت، فضلا عن أنه عدوان سافر ومرفوض على استقلال القضاء المصرى صاحب الولاية على "المتهم" محمد مرسى الذى تحقق معه النيابة فى اتهامات بالتخابر والتواطؤ مع جهات أجنبية لاقتحام السجون المصرية، حسبما جاء بالبيان. وأشارت الجمعية الوطنية للتغيير إلى أن هناك تراخيا ملحوظا فى تنفيذ التفويض، بل الأمر الواضح والقاطع الذى أصدره الشعب فى 26 يوليو2013 بالقضاء على الإرهاب بما يستتبعه ذلك من فض الاعتصامات المسلحة بقوة القانون ووقف ترويع المواطنين الآمنين وإنهاء جميع المظاهر المسلحة وإلقاء القبض على المحرضين على الفتنة والعنف والقتل. وشددت الوطنية للتغيير على أن أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطنى، لا يمكن المساومة عليها أو التباطؤ فى تنفيذها، مؤكدا عدد من المطالب وعلى رأسها ضرورة وضع دستور جديد يليق بمصر وثورتى 25 يناير و30 يونيو، وعدم التورط فى ترقيع الدستور الإخوانى الذى قضت المحكمة الدستورية بعدم شرعية لجنته التأسيسية وحكمت عليه بالبطلان، وهوما سيعرض أى تعديلات تجرى عليه للطعن فى شرعيتها مستقبلا.