أدانت حركة شباب "6 إبريل"، كافة أنواع العنف والإرهاب، مطالبة جميع الأطراف بالتوقف عن العنف، و عدم إعطاء غطاء رسمي أو شعبى له، وأن يثبت النظام الإنتقالي جديته فى الإلتزام بخارطة الطريق وإقالة كل المسئولين عن مذبحة شارع النصر وما سبقها، وعلى رأسهم وزير الداخلية ومساعديه. وشددت الحركة، في بيانها اليوم الأحد، على ضرورة توقف خطاب الكراهية والتحفيز الإستقطابي من جميع الأطراف الذى يعصف بمقدرات الوطن، حيث أنه لا يوجد أصدق من الدماء، موضحة أنها «لن نستسلم للواقع المؤلم ونعمل جاهدين مع القوى الوطنية المخلصة على إيقاف نزيف الدم».