نظمت تظاهرات ووقفات احتجاجية اليوم وفي الأيام الماضية في كل من باقة الغربية وبيت جنّ وكفر ياسيف بالجليل المحتل، وذلك رفضًا لمُخطّط "برافر" الاحتلالي، وتحضيرا لانطلاق مظاهرات الغضب في الأول من أغسطس المقبل. وحسب "شبكة فلسطين الإخبارية" فقد تجمّع العشرات من أهالي باقة الغربيّة على دوار جامع أبي بكر الصدّيق، مرددين هتافات ورفعوا شعارات مندّدة بالمصادقة على قانون "برافر"، ورفعت كذلك الأعلام الفلسطينيّة ووزعت منشورات تدعو للمُشاركة في يوم الغضب في الأوّل من أغسطس القادم. وتحدث كل من رئيس اللجنة الشعبيّة في باقة سميح أبو مخ والناشط علي مواسي عن ضرورة زيادة الوعي بين الناس عن مخطط "برافر" وكافة سياسات مصادرة الأراضي وهدم البيوت، خصوصًا أنّ كل القرى والبلدات العربيّة تواجه هذه السياسات وهناك العديد من البيوت المهددة بالهدم. وفي بيت جنّ، باشرت مجموعة "شباب الغضب" بتنظيم برامج وفعّاليات احتجاجيّة ضد مصادرة الأراضي وهدم البيوت في بيت جنّ وضد مخطط "برافر"، وكانت أول هذه النشاطات وقفة احتجاجيّة الخميس على مفرق بيت جنّ السهلي بمشاركة مئات المتظاهرين من أبناء القريّة والمناطق المُجاورة. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالتهجير وتهويد الجليل ومخطط "برافر"، كما برزت صور ولافتات كُتب عليها أسماء القرى المُهجرة في المنطقة، والشهداء الذين قتلوا برصاص العصابات الإسرائيلية في النكبة. كما تجمع عشرات المتظاهرين بدعوة من "شباب كفر ياسيف" تجمّع بحضور شبابي مميز على شارع 70 داخل القرية، رافعين شعارات داعية إلى أوسع تصدي لمخطط "برافر" ولجرافات الهدم. وشددوا على ضرورة الوحدة الوطنيّة في مواجهة مُصادرة الأراضي، وعلى أن مشاريع التهويد والمصادرات وهدم البيوت تستهدف كل الشعب الفلسطيني في كافة المناطق. يُذكر أنه سيُنظّم اليوم مُظاهرات ووقفات احتجاجيّة في قرية الرينة وقرية كُفركنا في الجليل، وستوزّع مناشير داعية لأوسع مُشاركة في يوم الغضب في الأول من أغسطس.