أشعل محتجون النار أمس في مقر حركة النهضة التونسية بمدينة "المكناسي" في محافظة "سيدي بوزيد"، احتجاجا على مقتل المعارض التونسي "محمد البراهمي"، بإحدى عشرة طلقة نارية أمام بيته بحي الغزالة، شمال العاصمة تونس. ووفقا لما جاء فى "الميادين" فإن يأتي هذا بالتزامن مع خروج مظاهرات حاشدة في عدة مدن تونسية، وقامت قوات الأمن التونسية بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، ووقعت اشتباكات في "سيدي بو زيد" بين قوات الأمن ومحتجين، وذلك بعد اغتيال النائب في المجلس الوطني التأسيسي والقيادي في المعارضة التونسية، "البراهمي" البالغ من العمر 57 عاما. ومن جهته قال التيار الشعبي التونسي إنه لا حوار مع أحد من دون كشف تفاصيل عملية اغتيال البراهمي، وأضاف، "ندعو الشعب التونسي وقواته المسلحة إلى تحمل المسئولية للحفاظ على التونسيين"، كما أكد أن الخط الذي رسمه البراهمي لا حياد عنه، ومن ناحية أخري فقد قالت وزارة الداخلية التونسية أن السلاح المستخدم في عملية اغتيال "البراهمي" دخل من ليبيا.