قال محمد الليثى أمين الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة بشمال سيناء إنه يتم التنظيم لعدد من الوقفات والمسيرات فى مدن القناة وسيناء، وذلك خلال فعاليات "جمعة الفرقان" كما أطلقوا عليها، والتي ستبدأ عقب صلاة الجمعة أمام مسجد "النصر" بالعريش وعدد من المساجد فى مدن القناة وسيناء، حيث تجوب هذه المسيرات جميع أنحاء وشوارع المحافظات، وتنتهي بتظاهرة في المكان نفسه واعتصامات بشكل مفتوح لحين عودة الشرعية المتمثلة فى عودة الرئيس العزول محمد مرسى إلى الحكم. وأكد الليثى أن النصر قريب وأن الهدف من تظاهرات الجمعة هو عودة الحق لأهله، والذي يتمثل في عودة الرئيس محمد مرسى، وكذلك عودة الدستور الذي استفتى عليه الشعب المصري، وأيضًا عودة العمل بمجلس الشعب، مضيفًا أنه يأمل في النصر اليوم الجمعة واستعادة الحقوق لأصحابها. وأضاف الليثى أنه لا بديل عن تراجع السيسى عن موقفة وقراراته وعودة مرسى إلى الحكم مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الخروج من الأزمة يتمثل في دعوة عقلاء الوطن على مائدة حوار لحل المشكلة وإعادة الشرعية للرئيس مرسى، وأنه لا مجال للمصالحة الوطنية؛ "حيث لم نضع أيدينا في أيدى الأشخاص الذين تلوثت أيديهم بدمائنا"، مؤكدًا استشهاد أكثر من 200 وإصابة الآلاف خلال أكثر من مجزرة يتعرض لها الإخوان المسلمون، والذين غضت البصر عنهم أجهزة الأمن والجيش في تصريحاته، حيث لم ينوه حتى بالتعازي لأهالى الشهداء أو تعويضهم أو طلب الشفاء العاجل للمصابين، وذلك على حد قوله.