أكد حزب التحالف الشعبي الإشتراكى على الاستمرار في حشد المصريين فى الميادين لحماية ثورتهم، والدفاع عن حلمهم بالعدالة والحرية فى مواجهة إرهاب الجماعة ومؤيديها، محذراً فى الوقت نفسه من استغلال هذه الحشود لإضفاء شرعية ما على أي إجراءات استثنائية أو ممارسات غير قانونية للتعامل مع المشهد. وشدد الحزب، في بيان له، اليوم الخميس، على أن الثورة لا تأتمر بأمر أى فرد أو مؤسسة مهما علا شأنها، وأن هذه المؤسسات لديها من القوانين ما يتيح لها التصدى للإرهاب دون اللجوء لإجراءات استثنائية، مؤكدا على أن العلاقة بين هذه المؤسسات والمواطنين يجب أن تخضع للدساتير والقوانين الديمقراطية، لا لمنطق التفويض. وأوضح البيان أن مسار الثورة المصرية يواجه تحديات حقيقيه بين إرهاب الجماعات المتسترة بالدين، وبين مخاطر عودة الدولة الأمنية المستبدة بحجة "الحرب على الإرهاب". وأضاف "إلا أننا واثقون أن الشعب المصري قادر على هزيمة الاثنين معا، وقادر على التصدي لأى استبداد جديد تحت أى مسمى، وسيمضي في طريقه متمسكا بثورته وبحلمه فى وطن حر وعادل، وطن لكل مواطنيه ولن يقبل بغير هذا رغم كل التحديات ، واثقون أن عقارب الساعة لن تعود أبدا للوراء".