دعا الاتحاد العام التونسي للشغل إلى إضراب عام غدًا الجمعة، على خلفية اغتيال السياسي المعارض "محمد البراهمي" اليوم الخميس، كما دعت الجبهة الشعبية التي ينتمي إليها الفقيد إلى عصيان مدني حتى إسقاط النظام. وقال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الشعبية" التي ينتمي إليها الفقيد "البراهمي": إن هناك مشاورات جارية بين الأحزاب لاتخاذ الموقف المناسب. وجاء في صفحة الاتحاد العام التونسي للشغل على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن الاتحاد يعلن "تنفيذ إضراب عام غدا الجمعة بالبلاد كافة ضد الإرهاب والعنف وضد الاغتيالات". من جانبه قال رئيس حركة النهضة "راشد الغنوشي" إن هناك إصرار على إعادة السيناريو المصري في تونس والزج بالبلاد في الاقتتال الداخلي، مشيرا إلى أنما حدث هو سيناريو معد مسبقا لعزل حركة النهضة وتحميلها مسؤولية اغتيالات هي منها براءه. من جانبها حذرت الرئاسات الثلاث "رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة المجلس الوطني التأسيسي" من الوقوع في اتون العنف، مؤكدين أن ما حدث هو جريمة نكراء بكل المقاييس، ولابد من إدانتها والرد عليها، ودعوا إلى توحيد الصفوف. من جهته، حمل الكاتب العام لحزب العمل التونسي "إسكندر حشيشة" الحكومة التونسية مسئولية اغتيال "البراهمي"، متهما إياها بالتقاعس في محاربة ظاهرة العنف.