قال الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، في بيان له، صباح اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بعملية تجريف وهدم وتدمير لكل قيم المجتمع المصري، فلم يعد يتوقف الأمر عند حدود نشر فلسفة العنف في المجتمع وإعلان حالة القتال ضد الشعب كله؛ بل وصل العبث إلى إهدار كل القيم الروحية والدينية وتطويع الآيات القرآنية لخدمة أفكارهم المريضة، فبعد ما قيل عن نكاح الجهاد وبعد فتوى الدكتور يوسف القرضاوي بأن عزل "مرسي" حرام، أصدر الشيخ صفوت حجازي، المطلوب القبض عليه بتهمة التحريض على قتل المصريين، فتوى غريبة من رابعة العدوية تناولتها بعض وسائل الإعلام. وقال من منصة رابعة العدوية متحدثًا عن الأخوات المتظاهرات، أن هؤلاء الأخوات يجاهدن في سبيل الله لأنهن يخرجن في مسيرات لتأييد الشرعية وإعلاء كلمة الحق وتطبيق الشريعة الإسلامية فإنه يجوز لهن الإفطار، وقضاء تلك الأيام بعد انتهاء شهر رمضان العظيم. وأضاف "نجيب" إلى هذه الدرجة يبلغ الاستهتار بعقولنا وديننا من بعض الجهلاء الذين يطلق عليهم - زورا - مشايخ لهم حق الفتوى، وكيف يصمت المسلمون الموجودون هناك في ميدان رابعة أمام هذه الاباطيل والخزعبلات والتلاعب بالدين والآيات القرآنية الحاسمة لخدمة مشروع سياسي حكم عليه الشعب بالفناء وأصدر بشأنه قرار إزالة قام على تنفيذه جيش الشعب؟؟؟. وقال رئيس حزب الأحرار إن صفوت حجازي ومن على شاكلته، لو صحت نسبة هذه الفتوى إليه - يدمرون كل القيم ويرتكبون الجريمة الكبري ويغيرون الكلم عن مواضعه ليطوعوا النص القراني ليصبح تفسيره - حسب هواهم - "من كان منكم إخوانيًا معتصمًا مؤيدًا لمرسي فعدة من أيام أخر".