أعلن التيار الليبرالي المصري أن جماعة الإخوان أصبحت تمثل خطرًا حقيقيًّا على الدولة؛ جرَّاء سعيها المحموم لنشر الفوضى والإرهاب ومحاولة تقويض دعائم الدولة وتهديد الأمن القومي المصري والتحريض المباشر على العنف والقتل للمتظاهرين السلميين. وأوضح التيار في بيان له أمس الاثنين أن ما حدث أمس بميدان التحرير خير دليل على ذلك، مضيفًا أن استهداف رجال الجيش والشرطة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حماية حدودنا الإقليمية والمنشآت الحيوية إستمرار لمسلسل الإرهاب، بالاضافة إلى قيام الجماعة بالاستقواء بالخارج والتحريض المباشر على التدخل العسكري الأجنبي، وهي جرائم تعد من قبيل الخيانة العظمى. وحذر التيار الليبرالي من استمرار السياسة اللينة من الدولة تجاه جماعة الإخوان وحلفائها، مطالبًا الدولة بأن تحسم أمرها، وأن تسرع فورًا دون تأجيل بإلقاء القبض على قياداتهم؛ من أجل تحقيق العدالة الناجزة في حق قيادات هذه الجماعة والمتحالفين معها، والقصاص السريع لشهداء الوطن والواجب، وكذلك لتحقيق الأمن والاستقرار الداخلي وحماية المرحلة الانتقالية. ودعا التيار الليبرالي السلطة الحاكمة إلى أن تصنف جماعة الإخوان باعتبارها جماعة إرهابية خارجة على القانون، وحل جناحها السياسي "حزب الحرية والعدالة" ومصادرة ممتلكات ومقرات الجماعة والحزب لحساب الدولة. وحث التيار الليبرالي حكومة الببلاوي على سرعة وضع حد للعجرفة الأردوغانية التركية من خلال تجميد أو قطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا لحين رحيل حكومة رجب طيب أردوغان عن الحكم بعدما كشفت الأحداث الجارية أنه وحزبه جزء من التنظيم الدولي الإخواني. وكذلك منع دخول قادة وأعضاء حركة حماس للأراضي المصرية وتجميد أرصدتها بالبنوك المصرية. وفي الختام طالب التيار الليبرالي أجهزة الأمن والمخابرات تسليم ما لديها من الأدلة التي تدين جماعة الإخوان والرئيس المعزول إلى النيابة العامة للتحقيق فيها، وأن تكون المحاكمة علانية؛ حتى يطلع الشعب على حقيقة الجماعة التي كانت تحكم مصر.