أعلنت مديرية الصحة بالسويس عن ارتفاع محصلة الاشتباكات التى تشهدها شوارع السويس بين مؤيدى مرسى وعدد من المواطنين وأصحاب المحلات فى محيط ميدان الأربعين والترعة حتى الآن إلى 62 مصابًا، من بينهم ثلاثة أطفال، منهم: أسماء عزب عبد الغفار، 3 سنوات، سيد محمد، 15 سنة، وتنوعت الإصابات ما بين إصابة بالخرطوش، بينهم 4 فى أعينهم، وآخر بطلق نارى فى الكتف اليسرى، وتم نقلهم إلى مستشفى التأمين الصحى، وإصابات باختناقات جرَّاء إلقاء أنصار مرسى عليهم قنابل غاز محلية الصنع، وإصابات بكسور وقطع وجروح، وتم نقلهم إلى مستشفى السويس العام، وما زالت سيارات الإسعاف تتوالى لنقل المصابين والجرحى إلى مستشفيات السويس العام والتأمين الصحى، وأعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ بكافة أقسامها؛ تحسبًا لتزايد أعمال العنف. وفى صعيد آخر شهدت مستشفى السويس العام حالة من الشغب؛ بسبب رفض أحد الأطباء علاج المواطنين؛ لتطاولهم على الرئيس المعزول محمد مرسى وعلى جماعة الإخوان المسلمين؛ مما تسبب فى مشادات بين المواطنين والطبيب المناوب، انتهت بطرده من المستشفى. وقال أيمن محمد أحد النشطاء إنهم فوجئوا بالطبيب المناوب "م. س. خ." يرفض علاج المواطنين؛ لتحدثهم عن جماعة الإخوان وعن مرسى بطريقة لم تعجبه، وقال: "أنتم تسبون رئيس الجمهورية الشرعى ولا تستحقون أن تعالجوا فى المستشفيات التى تطورت فى عهده"؛ فحدثت اشتباكات انتهت بطردهم للطبيب من المستشفى، خاصة بعد أن اكتشفوا أنه نجل رئيس مكتب الإرشاد بالسويس والبرلمانى السابق "س. خ."؛ مما دفع قوات الأمن وباقى الأطباء إلى التدخل وإبدال الطبيب بآخر؛ ليستكمل علاج المصابين.