نشرت صحيفة الديار اللبنانية فى تقرير لها، اليوم الخميس، إن هناك معركة الآن بين الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه برى بدأت بالتمديد للمجلس وطعن رئيس الجمهورية فيها، وبما ان الرئيس بري مرر قانون الانتخابات ومشى من دون طعون ورغم الطعون التي قدمها رئيس الجمهورية فإن سليمان أصر على تقديم الطعن بالاتفاق مع العماد عون الذي قدم الطعن أيضًا، من هنا قال بري لم يعد هنالك من حصة بيننا وبين عون بشأن الحصة الوزارية. وقال برى أمام زواره: إنه سيسعى جاهدًا ما وضعه مكتب المجلس النيابي من بنود قانوني ودستوري حيث وضع البيان وكان هناك ثمانية نواب من 14 آذار وتم وضع برنامج الجلسة التشريعية في جلسة مكتب مجلس النواب ولم يعد من حاجة لفتح دورة استثنائية طالما أن المجلس النيابي استمر في عقده ولم ينتخب من جديد. أما الرئيس سليمان فسيطعن إذا قدم بري تمديدًا للعماد قهوجي كما أن العماد عون سيطعن أيضًا في التمديد لقهوجي ومن هنا فإن الصراع بين رئاسة مجلس النواب ورئاسة الجمهورية وصلت إلى الحد الأخير، وبري مصمم على عقد الجلسة وسيسعى إلى جلب 65 نائبًا مهما كلف الأمر. وأوضحت الصحيفة إذا كان الوزير جنبلاط استمهل بشأن عقد الجلسة وطلب منه انتظار احتمال مصالحة العماد عون مع سعد الحريري في السعودية أو مصالحة بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، فإنه من الأفضل إلَّا يكسر الرئيس بري الجرة ويعقد الجلسة رغما عن الباقين. لكن بري وعد بانتظار فترة معينة وبعدها سوف يتحرك ويدعو المجلس ويضعه أمام مسئولياته، فإما يتم إخلاء قيادة الجيش من قائدها ورئيس الأركان في غياب تشكيل حكومة وأما عليهم التصويت بالتمديد للعماد جان قهوجي.