أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث، بقرار الاتحاد الأوروبي الذي يمنع تمويل أو تعاون مع أي مؤسسة أو منظمة أو شخصيات داخل المستوطنات الواقعة في الضقة الغربية والقدس الشرقية. واعتبر شعث خلال لقائه المبعوث الأوروبي لعملية السلام أندرية رينكه، اليوم، قرار الاتحاد الأوروبي خطوة بالاتجاه الصحيح يجب أن يتبعها خطوات عملية أخرى لما لها من تأثير حقيقي يردع حكومة الاحتلال من الاستمرار في سياساتها العنصرية المخالفة للقانون الدولي. وقال إن القرار الذي يتزامن مع استمرار الجهود الامريكية لاستئناف المفاوضات، يضع حدا فاصلا بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ويثبت أهمية عدم التعامل مع الجانب الإسرائيلي فيما يقوم به داخل الأرض المحتلة. وأكد شعث أهمية اتخاذ الاتحاد الأوروبي والقوى العظمى كروسيا، لدور ايجابي وعدم انتظار أي موقف أمريكي، وخاصة فيما يتعلق بموضوع الاستيطان الذي يدمر فرص الحل السلمي. واطلع شعث المبعوث الأوروبي على جهود وزير الخارجية الأمريكي، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تبذل جهدها لمساعدة كيري في الوصول إلى مفاوضات جادة تلتزم بالشرعية الدولية، والتي لا يمكن كفالتها دون وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.