قال وزير شئون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع إن الأسير الأردني المضرب عن الطعام منذ 75 يومًا عبدالله البرغوثي، في حالة خطر شديد ومعرض للموت المفاجئ في أي لحظة، ونقلت رئيسة مؤسسة مانديلا المحامية بثينة دقماق عن البرغوثي قوله، إن "جسدي أصبح غير قادر على تلقي الحقن واستقبال الإبرة، ورغم تهديدات الإدارة بإرغامي على الطعام، لن أتراجع عن إضرابي حتى تحقيق مطالبنا". بهذه الكلمات استهل الأسير البرغوثي "41 عامًا" حديثه لمحاميته التي زارته أمس في مستشفى العفولة، وأفادت دقماق أن البرغوثي كان ممددا بسريره في حالة صحية صعبة، وبدا التعب والإرهاق واضحا عليه بشكل كبير، وعلى الرغم من ذلك؛ فإنه يخضع لحراسة مشددة، ولم تراع سلطات الاحتلال حالته، فهو مكبل للسرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى. وأفاد البرغوثي لمحاميته، أنه فقد 20 كيلو جراما من وزنه، ويشعر بألم شديد في كافة أنحاء جسده النحيل، وفي الساعات الماضية تدهورت حالته حتى أصبح غير قادر على استقبال حتى "اللاصقات"، بحيث أصيب بحساسية وتقرحات تؤدي لتساقط أي مواد توضع على جسمه.