نشرت إحدى الصفحات الإسلامية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورةً للثورة اليمنية، وكتبت عليها «مباشر من ميدان رابعة العدوية». لاقت الصورة إستحسان عدد كبير من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وأخذوا يكبرون ويقسمون إنهم لمنتصرون. في حين كشف نشطاء معارضون حقيقة الصورة، مؤكدين أن تاريخها يرجع إلى عام 2011، ونشرت في مقال بعنوان «خواتيم الصورة اليمنية»، وهي ليست لميدان رابعة العدوية، ولم تكن في مصر على الإطلاق. وقال مؤسس الصفحة، إنه «نقلها عن العديد من صفحات المؤيدين الذين تناقلوها على أنها من ميدان رابعة العدوية, ولم يتأكد من مصدرها أو حقيقتها».