واصل الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي أمس، مشاورات بدأها الأربعاء الماضى مع مختلف الأحزاب بهدف التوصل إلى توافق وطني يجنب الائتلاف الحاكم السيناريو المصري، في وقت وصف حركة "تمرد" التي جمعت مئات آلاف التواقيع، بأنها حركة "هدامة" سيرفضها الشعب التونسي، حسبما ورد بعرب تايمز. وقال المرزوقي، في تصريحات تليفزيونية ، إن "السيناريو المصري لن يتكرر لأن الشعب التونسي سئم الفوضى"، مشيرا إلى أن "تجربة الترويكا في تونس هي صمام أمان للاستقرار الاجتماعي والسياسي ولذلك ستفشل كل الدعوات الهدامة لحل المجلس التأسيسي وهدم المسار الانتقالي"، في إشارة إلى حركة "تمرد تونس" التي قالت إنها تقترب من توقيع المليون وتطالب، مدعومة من أحزاب المعارضة، بحل المجلس التأسيسي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وأفرزت المحادثات التي أجراها المرزوقي مع أغلب الأحزاب، بما في ذلك حزب حركة "النهضة" الإسلامية الحاكم وحزب حركة "نداء تونس" المعارض بقيادة رئيس الوزراء السابق "الباجي قايد السبسي"، مقترحا لتكوين لجنة اتصال لضبط ما تبقى من مسائل تتعلق بالعملية الانتخابية وضرورة دفع الحوار الوطني بين الفاعلين السياسيين والاجتماعيين من أجل إجراء انتخابات حرة نزيهة قبل انتهاء هذا العام. اخبارمصر-البديل