بلغ أتلتيكو مينيرو، نهائي بطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، حيث يواجه أوليمبيا باراجواي، بعد تغلبه على نيويلز أولد بويز الأرجنتيني 3-2 بركلات الترجيح. وسجل النجم المخضرم رونالدينيو ركلة الترجيح الحاسمة لفريقه، فيما أوقف حارسه فيكتور ركلة الجزاء الأخيرة بتصد رائع لماكسي رودريجيز لاعب ليفربول والمنتخب الأرجنتيني السابق. وانتهت مباراة الأربعاء بفوز أتلتيكو مينيرو بهدفين دون مقابل، وهي نفس النتيجة التي كان قد خسر بها لقاء الذهاب الأسبوع الماضي في الأرجنتين. سجل هدفي رفاق رونالدينيو كل من برنارد (ق2)، في هجمة سريعة انتهت بتمريرة سريعة من نجم برشلونة وباريس سان جيرمان وميلان السابق، وأضاف جويليرمي في الوقت بدل الضائع الهدف الثاني الذي أجبر الضيوف على خوض ركلات الترجيح. ورغم أن الحارس الأرجنتيني ناويل جوزمان كان هو النجم الأفضل خلال المباراة، حيث جنب خروج فريقه من البطولة في الوقت الأصلي، لكن التألق انتقل إلى فيكتور في ركلات الترجيح. وكان أوليمبيا قد حجز التذكرة الأولى للتأهل للنهائي، رغم خسارته أمام إندبنديينتي سانتا فيه الكولومبي الثلاثاء بهدف، حيث كان قد حسم لقاء الذهاب على أرضه بهدفين نظيفين.