قال موقع "ديبكا" في تقرير له اليوم، إن شهر رمضان هذا العام سيكون شهرا دمويا بالشرق الوسط علي عكس كل التوقعات التي ترجح هدوء الأوضاع خلال الأسابيع الأربعة القادمة. وأوضح الموقع الاستخباراتي أن هذه الدموية ستتركز في الشرق الوسط بمصر وسوريا بشكل رئيسي، مضيفا أن الاخوان المسلمين في مصر ما زالوا متمسكين باتباع الاحتجاجات وأعمال العنف حتى عودة "مرسي" للحكم مرة أخرى. وأضاف "ديبكا" أنه ليس في مصر الداخلية فقط بل أيضا شهر رمضان سيشهد معركة قوية في سيناء بين قوات الجيش المصري والجماعات المتطرفة، مشيرا إلى أن قيادة الجيش تجهز نفسها في الوقت الحالي من أجل خوض هذه المعركة. ونقل الموقع الإسرائيلي عن بعض مصادره الاستخباراتية أن قائد الجيش الثاني الميداني اللواء "أحمد وصفي" خلال زيارته الأخيرة للعريش بشمال سيناء كان يتفقد عملية إنشاء غرفة عمليات للقيادة لمتابعة الحرب المصرية في سيناء. وانتقل موقع "ديبكا" إلي الجبهة الشمالية في سوريا، مشيرا إلي أنها ستشهد معارك دموية خلال شهر رمضان، حيث ينوي الجيش السوري تنفيذ عملية موسعة لاسترداد مدينة حلب مرة أخرى من قبضة الجماعات المسلحة. وأضاف "ديبكا" أن المبادرة التي تقدم بها رئيس الائتلاف السوري المعارض "أحمد الجربا" الخاصة بوقف المعارك والاشتباكات بين الطرفين في سوريا تم رفضها.