شيعت ببالغ الأسى صباح اليوم الكنيسة الأرثوذكسية جثمان القس مينا عبود شاروبيم، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالعريش بعد صلاة الجنازة عليه، والذي لقى مصرعه برصاص الإرهاب أمام الكنيسة يوم السبت الماضى. ترأس الصلاة نيابة عن البابا تواضروس الثانى، كل من الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا قزمان، أسقف سيناء، والأنبا مكسيموس، أسقف بنها، والأنبا دانيال، أسقف المعادي، وكانت الصلاة بكنيسة الملاك شيراتون بمصر الجديدة. واحتشد ما يقرب من 3 آلاف من الشعب القبطى والشخصيات العامة وعدد من الأباء الكهنة، كما حضر المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة شبرا الخيمة، والدكتور إيهاب رمزي المحامي، وشهد محيط الكنيسة تشديدات أمنية من قبل قوات الشرطة المصرية، كما نظم فريق الكشافة التابع للكنيسة الدخول والخروج وإجراءات التفتيش ونعى الأنبا موسى القس مينا في كلمة خلال صلاة الجنازة قائلا "نودع اليوم أبا حبيبا، وكاهنا أمينا، أراد الرب أن يمنحه أن يرتفع فوق القديسين ويدخل صفوف الشهداء، فهم فوق الصديقين، وتحت الأباء الرسل مباشرة". ومن جانبه قدم الأنبا قزمان، أسقف العريش، تحية للقوات المسلحة وللشرطة بكل أجهزتها، وللفريق عبد الفتاح السيسي، قائلاً: "لا ننسى أبدا الدور الذى قامت به القوات المسلحة فى نقل جثمان الشهيد، أبونا مينا من العريش إلى القاهرة، ولم يكن أحد يستطيع أن يقوم بهذا الدور فى هذه الظروف الصعبة. كما قدم الشكر لمشايخ الأزهر، مشيراً لوجودهم فى كل المناسبات المفرحة والمؤلمة، ولأعضاء المجمع المقدس للإعلام المصرى، التى لم تخفى جهدا للبحث عن الحقيقة.