أدان مصطفى الحجرى المتحدث الإعلامى ل 6إبريل "الجبهة الديمقراطية " محاولات حزب النور لشق الصف ومعارضة الأرادة الشعبية والسياسية باختيار البرادعى رئيسا للوزراء. و أعرب عن دهشته من رضوخ رئيس الجمهورية الموقت عدلى منصور لأعتراضاتهم ، رغم عدم مشاركتهم بالأساس فى تظاهرات ال 30 من يونيو بل وكونهم احد الداعمين الرئيسين للأخوان وشركائهم فى كافة انتهاكاتهم بحق الوطن على مدار عامين . وأكد الحجرى - فى بيان للحركة ظهر اليوم الاثنين - ان الحركة تطالب بالمصالحة من باب الشراكة الوطنية ولكنها لا تنسى مواقف كل فصيل وتوجهاته وانها لن تسمح لحزب النور بأفساد هذا الأنتصار الشعبى و شق الصف الوطنى , موضحاا على تمسك الحركة بالبرادعى رئيسا للوزراء مطالبا الرئيس المؤقت بعدم الالتفات الى حزب النور و الأحتكام الى مطالب الثورة والثوار. و اوضح ان موجة 30 يونيو الشعبية كانت احدى موجات ثورة 25 يناير للقضاء على دولة الظلم ذات الألف وجه واسترداد الثورة مرة اخرى بعدما سرقتها جماعة الأخوان.