ضمت الحكومة الاسترالية الجديدة، التي شكلها "كيفن رود"، العديد من الوزراء المعروفين بتأييدهم للقضية الفلسطينية، حيث تضم الحكومة الجديدة، التي تشكلت بعد أن أجبرت أول رئيسة وزراء استرالية على ترك منصبها الأسبوع الماضي، أحد المؤسسين للجنة البرلمانية داعمة للشعب الفلسطيني، ومستشارة قانونية سابقة للأمم المتحدة في غزة، إضافة إلى وزير مسلم. وتضم التشكيلة الحكومية الجديدة، التي تتكون من 30 وزيرا، "انتوني البانيز"، مؤسس "الأصدقاء البرلمانيين لفلسطين"، الذي يصف نفسه بأنه "مناصر قوي للعدالة في فلسطين"، وحسب موقع "القدس دوت كوم" اليوم، صرح البانيز للتليفزيون الاسترالي مؤخرا، بأنه من أشد منقدي السياسات الإسرائيلية، ومن تصريحاته الشهيرة "أن الرد على الإرهاب، لا يعفي إسرائيل، بأي حال من التزاماتها وفقا للقانون الدولي". وتضم الحكومة أيضا 11 امرأة، من بينهن "ميليسا بارك"، التي عملت في القسم القانوني التابع لوكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين، وأقامت في غزة في الفترة الواقعة ما بين 2002 الى 2004، حيث تدافع في البرلمان عن الوكالة، وبخاصة إزاء الاتهامات بالفساد والتحريض على الإرهاب، من خلال كتبها الخاصة بأبناء اللاجئين. كما تضم الحكومة، الوزير المسلم، "إد هوسيك"، المنحدر من البوسنة، الذي كان يطالب استراليا بالتصويت لصالح رفع مستوى تمثيل فلسطين في الأممالمتحدة، إلى صفة دولة مراقب. ويشار إلى اسرائيل والولايات المتحدة، كانتا تضغطا على الحكومة السابقة، بالتصويت ضد القرار، إلا أنها اضطرت إلى الامتناع عن التصويت، بعد أن قام وزير الخارجية "آنذاك بوب كار"، بقيادة حملة مناهضة. وفي الحكومة الجديدة، احتفظ كار بمنصبه على رأس الدبلوماسية الاسترالية، علما أنه في العام الماضي، أثار غضب القيادات اليهودية في بلاده، لتصريحاته بأن المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولي. اخبارمصر-البديل