أصدر مجلس عمد وعواقل وشيوخ قبائل مطروح، أمس الخميس، بيانا أعلن فيه أن جميع أبناء محافظة مطروح، والجيش، والشرطة يقفون معا يدا واحدة لصالح أمن وأمان الوطن والمواطنين. ورفض البيان المعلومات "مجهولة المصدر" التي تداولتها بعض الحسابات الوهمية أو الأشخاص غير ذوي الصفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وزعموا خلالها أن محافظة مطروح قررت الانفصال عن مصر. واعتبر بيان عمد وعواقل وشيوخ القبائل أن هذه المعلومات "خزعبلات" وأن مروجيها يريدون زرع الفتن والمهاترات على أرض مطروح المصرية. كما أكد أن أبناء مطروح أوفياء لوطنهم مصر الحبيبة، وقد تبرأ المجلس من أي متحدث باسم محافظة مطروح أو باسم أبنائها، حيث يمثل مجلس عمد وعواقل قبائل مطروح، القناة الشرعية الوحيدة التي تتحدث باسم قبائل مطروح. وقرر المجلس أنه في حالة انعقاد دائم، لحين زوال هذه الغمة وعودة الهدوء والأمن والاستقرار للمحافظة. وواسى المجلس أسر الضحايا الذين سقطوا في أحداث ليلة أمس كما نعى المتوفين الذين اعتبرهم شهداء.