تسبب بيان القوات المسلحة في ظهور حالة من الغضب على وجوه مؤيدي الرئيس محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، وهذا ما انعكس بشكل واضح في هتافاتهم "لو افقدتم الشرعية ثورة ثورة إسلامية". من ناحية أخرى واصلت مجموعة من الشباب المؤيدين للرئيس التجول في ميدان رابعة العدوية حاملين الشوم والعصي والسيوف الرمزية، والتى أشهروها وأخذوا يرفعونها ويرددون شعارات "ارواحنا فداءً للدين.. والإسلام هو الحل.. وكلنا فداءً للشرعية". كما واصلت المنصة هجومها على معتصمي التحرير ومعارضي الرئيس متهيمينهم بالكفر والإلحاد ونشر الفوضى في البلاد. .