أكد حزب شباب مصر أن كمية الأسلحة المضبوطة من قبل الأجهزة الأمنية خلال الساعات الماضية، وكانت فى طريقها لميدان رابعة العدوية، وإلقاء القبض على عدد كبير من عناصر حركة حماس بمصر وضبط أسلحة ثقيلة متوجهة من الأنفاق برفح إلى داخل مصر وهروب بعض قيادات الإخوان، تؤكد انهيار نظام محمد مرسى. جاء ذلك فى تصريحات صحفية من قلب ميدان التحرير للدكتور أحمد عبد الهادى -رئيس حزب شباب مصر- ل"البديل"، مضيفًا أن ذلك دفع الجماعة لمحاولة إشاعة الفوضى والرعب بين جموع الشعب المصرى تنفيذا لتهديداتهم التى أعلنوا عنها بزعم الحفاظ على شرعية رئيسهم. وأشار إلى أن كمية الأسلحة المضبوطة بالأمس، تؤكد أن جماعة الإخوان تأكدت من أن طوفان الغضب اجتاح مصر ضد محمد مرسى وصل لمدى خطي، ولابد من التصدى له بعد أن تكهنت بأن الثورة ضد مرسى لن يشارك فيها سوى أعداد قليلة كما صور لها فكرها المريض. ولفت إلى أن الشعب المصرى أكد أنه شعب لايخاف من تهديدات العنف، وأنه شعب وعى الدرس جيدا، وقرر التخلص من النفايات التى علقت به خلال العام الماضى، والإطاحة برئيس فشل فى إدارة الدولة، وتنفيذ جزء من الوعود التى قطعها على نفسه أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية تاركا البسطاء فى مواجهة تغول الأسعار والانهيار الاقتصادى.