أعلنت قوى وأحزاب سياسية بمحافظة أسيوط اليوم السبت، تظاهرها غدا 30 يونيو لإسقاط الدكتور مرسي وحكومته. وأوضحت رموز أحزاب سياسية بأسيوط منها:" الدستور، الوفد، الناصري، وحركة 6 إبريل، وحمله تمرد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، وممثلي شباب الرابطة المسيحية، ورموز الحزب الوطني المنحل"، أنها سوف تشارك بتظاهرات الغد في يوم 30 يونيو بميدان أم البطل تحت مسمى" ارحل" للدكتور مرسي وحكومته. وذكر عبد الله عبد التواب القيادي بالحزب الناصري بأسيوط، أن هذه التظاهرات لها مطالب ولا بد من تحقيقها وأبرزها رحيل الرئيس مرسي لأنه ضعيف ولا يصلح لإدارة البلاد لأن منصب رئيس الجمهورية أكبر من قدراته القيادية والسياسية وأيضا رحيل حكومته التي عجزت عن حل الأزمات التي واجهت المواطنين من أزمة كهرباء ووقود وماء ورغيف الخبز. وأضاف الدكتور محمد سيد المتحدث الرسمي لحركة 6 إبريل بأسيوط، أن هذه التظاهرات اشتعلت في ربوع البلاد والمحافظات، لعجز الدكتور مرسي وحكومته عن تحقيق مطالب ثورة 25 يناير العظيمة، وقاموا بالإطاحة بمطالب هذه الثورة، لذلك لا يصلح أن يكون رئيسا لدولة عظيمة مثل مصر ولا بد أن يرحل مع حكومته، وحل مجلس الشورى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. قال محمد محمد مصطفى أحد أعضاء حملة تمرد بأسيوط: إن الإخوان المسلمين جاءوا راكبين الموجة في ثورة 25 يناير واستغلوا تمويلهم من دولة قطر لتضليل الشعب، مستغلين فقره وجوعه وقاموا بتوزيع مواد وسلع غذائية لشراء صوتهم في الانتخابات الماضية في "رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب والشورى". استحوذ الإخوان المسلمين على جميع المناصب الحيوية في البلاد لمصالحهم الشخصية والدليل على ذلك تمسكهم بمثل: "منصب المحافظ" وتهميشهم لحل الأزمات التي تواجه المواطنين. كما نسق الحزب الوطني المنحل مع جبهة الإنقاذ والأحزاب الداعية للمظاهرات غدا للانضمام إليها، وقام عدد من ممثلي الحزب الوطني المنحل بتوزيع منشورات ورقية، داعين المواطنين للمشاركة بمظاهرات 30 يونيو المقرر تظاهرها غدا الأحد بميدان أم البطل بأسيوط، معلنين من خلالها مطالبهم وهي: الإطاحة بالرئيس الضعيف وحكومته وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لتحقيق مطالب الثورة. وأشار كساب عبد الموجود أحد المواطنين من مدينة الغنايم بأسيوط، أن الدكتور مرسي وحكومته لا يملكون القدرة على إدارة البلاد وحل أزماتها، لكن استحواذهم على المناصب الحيوية سبب أساسي في نفور الشعب وإثارة غضبه من الرئيس ومن نظامه. كما وصف مرسي ونظامه بنظام مبارك المخلوع ولا يختلف عنه شيئا في التعامل مع معارضيه لأن لغة الحوار التي ألقاها الدكتور مرسي في خطابه بها تهديد مباشر وهذا التهديد صفة من صفات مبارك، ولا بد من الإطاحة بمرسي وحكومته والواجب عليه إن كان يريد مصلحة البلاد، التخلي عن هذا المنصب، لكي يحافظ على مصر وشعبها من الانجراف إلى حرب أهلية ودمار وخراب. أخبار مصر- البديل