حالة من الغضب سيطرت على الشارع البورسعيدى عقب انفجار عبوة ناسفة بميدان المسلة مقر اعتصام المتظاهرين نتج عنه وفاة شخص وإصابة العشرات من المعتصمين دفعت بعض المجهولين إلى اقتحام مقرات أحزاب الوسط والحرية والعدالة بالمحافظة؛ لاعتقادهم أنهم وراء الواقعة. حيث اقتحم بعض المجهولين مقر حزب الوسط بمدينة بورسعيد وحطموه من الداخل، ثم أشعلوا النار به عن طريق قنابل المولوتوف. وكان مقر الحزب خاليًا من الأعضاء، وقامت قوات الدفاع المدنى بالتوجه سرعًا لمقر الحزب لإطفاء النيران؛ خوفًا من انتشارها إلى المساكن المجاورة، كما بدأت قوات الأمن بالتوجه لمقر الحزب لمعرفة تفاصيل الحادث. بينما توجهت أعداد أخرى الى مقر حزب الحرية والعدالة الواقع بأحد الأبراج المطلة على شارع أوجينا بحى العرب بالمحافظة، واقتحمو المقر، وقاموا بتمزيق اللافتات وإلقاء المولوتوف على المقر، إلا أن قوات الدفاع المدنى وقوات الشرطة تمكنت من السيطرة على الحريق؛ لقرب المقر من قسم شرطة العرب وتواجد حراسة على أبواب المقر. هذا وكشفت التحريات الأولية أن المتوفى يدعى "صلاح الدين حسام"، ويعمل مراسلاً صحفيًّا لجريدة شعب مصر. في السياق ذاته ارتفعت الإصابات إلى 14، فيما توجهت المباحث الجنائية والكلاب البوليسية لمسرح الجريمة؛ لجمع الأدلة والوصول إلى أسباب الحادث والتعرف على ما إذا كانت هناك شبهة جنائية. وكشف المصدر أن قوات الأمن تمكنت من العثور على قنبلة أخرى محلية الصنع فى مكان قريب من مكان الحادث، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها، وأكد المصدر أن الانفجار وقع من قنبلة محلية الصنع، وأوضح أنه من خلال معاينة مكان الحادث عثر على أشلاء العديد من المتوفين وإصابات قطعية بأجساد المصابين نتيجة الآلات الحادة التى تم تصنيع القنبلة منها.