يواصل عدد من المثقفين والفنانين لليوم الرابع والعشرين على التوالي، اعتصامهم بمقر وزارة الثقافة بالزمالك، وذلك حتى إقالة الدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة. وأصدر عدد من مبدعي ومفكري وفناني مصر بيانا ناشدوا فيه القوات المسلحة بأن تتولى تأمين كافة المواقع الثقافية والأثرية والتراثية الحاوية لتراث وإبداع مصر المادي والأدبي قبل تظاهرات 30 يونيو ومنها المتاحف المصرية التابعة لوزارة الثقافة ووزارة الآثار وكافة المواقع الأثرية والتراثية، دار المحفوظات "باب الخلق"، دار الكتب والوثائق القومية، هيئة المساحة المصرية، الجمعية الجغرافية والمجمع العلمى، ساحة دار الأوبرا المصرية بكل ما تحتويه من منشآت ثقافية ومتحفية، مقر وزارة الثقافة بشارع شجرة الدر بالزمالك، الهيئة المصرية العامة للكتاب، منطقة المسارح بوسط البلد " المسرح القومى، مسرح الطلعية، مسرح العرائس"، مكتبة الإسكندرية، الكنائس. وقع على البيان نخبة من رموز الحركة الوطنية من مثقفين وفنانين، من بينهم بهاء طاهر، عبدالرحمن الأبنودي، يوسف القعيد، صنع الله إبراهيم، أحمد فؤاد نجم، جابر عصفور، محمد سلماوى، خالد يوسف، مدحت العدل ، الدكتور أحمد شيحا، فتحية العسال، إبراهيم عبد المجيد، محفوظ عبد الرحمن، الدكتورة إيناس عبد الدايم، علاء الاسوانى ، مجدى احمد على ، نور الشريف، يحيى الفخراني، سميحة أيوب، سميرة أحمد، ولبنى عبدالعزيز وغيرهم. من ناحية أخرى، يواصل المعتصمون تقديم فعالياتهم الفنية والثقافية على مسرح "الثورة" أمام مقر وزارة الثقافة بالزمالك، ومن المقرر أن يشارك في تلك الفعاليات غدا السبت الفنان علي الحجار.