وسط حشود كبيرة من المواطنين وبترحيب من الأهالي زار الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والدكتور إبراهيم كامل، القيادي بحزب الوفد مقر اعتصام أهالي المنوفية أمام مبنى الديوان العام للمحافظة المطالبين بتعيين المهندس أحمد شعراوي محافظا عليهم. وقال أبو الغار إن أهالي المنوفية معروف عنهم صمودهم في وجه الظلم منذ أحداث دنشواي التي كانت أحد الأسباب الرئيسية لثورة الشعب على الاحتلال الانجليزي، مشيرا إلى أنهم اليوم يكررون تاريخهم المجيد في رفضهم لحكم جماعة الإخوان المسلمين والذي يشاركهم فيه كل المصريين الذين سيخرجون في 30 يونيو من أجل إسقاطه. وأضاف أبو الغار أن الهدف الرئيسي من الاحتجاجات هو إسقاط النظام وتطبيق الديمقراطية والقصاص لدماء الشهداء التي لن تضيع هدرا، مؤكدا أن مصر لن تقبل بأي ديكتاتور يحاول السيطرة على مناصب الدولة لصالح أنصاره على حساب رغبة شعبه. وقال الدكتور إبراهيم كامل إن الشعب لن يصمت على حكم الإخوان الفاشيستي الذي وصلو إليه بانتخابات وصفها بالمزورة، مطالبا الشعب بعدم الرهبة منهم حيث أن عددهم بضع آلاف ولن يصمد أمام ملايين الشعب المصري.