تسببت شائعات تغير رؤساء مدن جنوبسيناء فى غضب واستياء الأهالي، والتي ترددت بتعيين اللواء صالح إبراهيم سلامة رئيسًا لمدينة "شرم الشيخ" خلفًا للواء حسام السباعي، الذي انتهى ندبه من المخابرات الحربية، واللواء محسن حلمي أحمد رئيسًا لمدينة "نويبع" خلفًا للعميد محمد عبد المنعم، أما بالنسبة لمدينة "سانت كاترين" فتردد شائعات بترشيح العميد خالد متولي لتولى منصب رئيس المدينة خلفا للعميد عبد العال صقر، الذي قدم استقالته من رئاسة مدينة سانت كاترين. وعلى الجانب الآخر أكد أهالي مدينة "سانت كاترين" على غضبهم الشديد واستيائهم من تردد شائعات بتعيين "متولي" رئيسًا للمدينة، وهددوا بحرق المجلس وإغلاقه في حال استلامه المنصب، متهمين إياه بالمسئول الأول عن عدم توصيل مياه النيل إلى مدينة سانت كاترين، بعد أن تم عمل مشروع عملاق بتكلفة تصل إلى 200 مليون جنيه لتوصيل مياه النيل بتمويل من الاتحاد الأوروبي. يذكر أن خالد متولي كان مدير برنامج المفوضية الأوروبية بجنوبسيناء، وأن المحافظ أعد حركة تنقلات كبرى بين الإدارات والمدن وشملت 6 مديرين إدارات بالديوان العام وعدد من نواب رؤساء المدن لضخ دماء جديدة بالديوان العام والمدن.