نظمت الجبهة الإسلامية الوطنية، مؤتمراً صحفياً أمس الاثنين بمقر نقابة الصحفيين تحت عنوان "الجماعة البدعية من الخداع إلي شبهات الاتحادية" لإعلان المشاركة والتضامن مع جموع الشعب المصري في ثورة 30 /6 وتقديم اعتذار للشعب المصري عما وقع فيه الكثير من أعضائها من أخطاء بإتباع مخطط الإخوان في الفترة السابقة، بعد التأكد من أن هذه الجماعة تعلو بمصلحتها فوق مصلحة الوطن. وأعلنت الجبهة، في بيان لها تم توزيعه أثناء المؤتمر عن تمسكها بالعقيدة الوسطية التي تنبع من الكتاب وصحيح السنة بفهم المعتدلين من علماء الأمة، رافضة تقسيم المصريين على أساس ديني أو عرقي . وأكدت الجبهة أن الرئيس محمد مرسي عيسي العياط، فاقد للشرعية وليس رئيساً لمصر ولا بديل عن رحيله ومحاكمته على جرائمه، كما سيحاكم النظام السابق سواء بسواء، ومشاركتها جموع الشعب المصري يوم 30 يونيو لإنقاذ مصر والإسلام من هذه الجماعة التي تسترت وراء الدين لتحقيق أغراضها. وأشارت الجبهة إلي أنها تؤيد كل الحركات الثورية التي تعمل علي تحقيق أهداف الثورة مثل حملة "تمرد" و"إرحل"، داعية المصريين إلى التوحد وعدم الفرقة كي نصل إلي ما تريد من الحرية والكرامة ، مؤكدين على عدم نسيانها لدماء الشهداء التي سالت من أجل تحرير هذا الوطن وعدم تخليها عن القصاص لهم .