قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن كل ما يشيعه إعلام حركة "فتح"، حول خلافات مزعومة بين أجنحة داخل الحركة، على حد زعمهم، عبارة عن افتراءات وأكاذيب، دأب إعلام الأخيرة، على ترويجها، بهدف النيل من مصداقية ووحدة الحركة. وقالت "حماس"، في بيان لها، صدر اليوم- الاثنين، أن ما ورد في موقع "فتح" الإعلامي (فلسطين برس)، بخصوص الدكتور محمود الزهار، وزعمهم منعه من السفر، واختلافه مع قيادة الحركة، هو استمرار لحملات التشويه والنيل من رموز الحركة وقيادات المقاومة والتفاف الجماهير حولها، وهي محاولات يائسة ولن يكتب لها النجاح. وتساءلت حماس في بيانها: "لمصلحة من يستمر إعلام حركة فتح في نشر الاشاعات والدعاية السوداء؟"، في الوقت الذي لم نسمع أنه يفضح سياسة الاحتلال في الضفة، وجرائم تهويد المدينة المقدسة ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال واللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا. وأشارت حماس إلى أنها تدرك عن اليقين، أهداف إعلام الكذب، من الحملة ضدها ورموز المقاومة، وأبرزها التغطية على الأزمة السياسية الخانقة، التي تعصف بالسلطة الفلسطينية في رام الله، بعد استقالة "الحمد الله"، ومحاولة تحريفف أنظار وسائل الإعلام، عن جرائم أجهزة التنسيق الأمني في الضفة الفلسطينية، وتمثل خدمة مجانية للاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني؛ كما أكدت الحركة على أنها موحدة بقيادتها ومواقفها، وأن معركتها الحقيقية هي مع الاحتلال الإسرائيلي. أخبار مصر - البديل