اتهم مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، الرموز السياسية السلفية بالتسبب فى قتل الشيعة أمس بعد إلقاءهم خطب تحريضية لمدة شهور على منابر المساجد وعلى بعض الفضائيات. وقال النجار فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أين السادة الذين قادوا حملة التهييج ضد الشيعة لماذا يخرسون الأن ؟ هم شركاء فى الجريمة ويجب محاسبتهم مثل القتلة وأى محاولة لتبرير القتل وقاحة وانحطاط، أين الشرطة التى تركت مجموعات غوغائية تقتل مواطنين وتسحلهم على الأرض بعد القتل فى مشهد مقزز يؤكد انهيار الدولة". وأوضح النجار أن الدولة لن تتقدم للأمام والحريات الأساسية منقوصة، ومؤكدا أن حرية العقيدة يجب أن تصان كاملة بما فيها حق الاعتقاد وممارسة الشعائر والدعوة لأى معتقد.