* المظاهرة ضد كل أشكال الانتهاك التي تمارسها الشرطة العسكرية والجيش ضد المحتجين كتب – خالد البلشي : دعا ائتلاف شباب الثورة إلى جمعة للتطهير احتجاجا على قانون تجريم الاحتجاجات ودعوة للتخلص من كل رموز الفساد في التليفزيون والإعلام ومساندة للطلاب الذين تم الاعتداء عليهم .وقال الائتلاف أنه تابع وجماهير الثورة بكل استياء مشروع القانون الذي قدمته الحكومة ل”تجريم الاعتصامات”، وهو مؤشر آخر على توجه سياسي يقف حائلاً ضد أي ديمقراطية حقيقية من حق هذا الشعب أن ينالها ويمارسها، وتراجعاً غير مقبول وغير مبرر عن مكتسبات هذه الثورة، مع تفهمنا أن بعض الاعتصامات كان عليها أن تعطي فرصة للحكومة كي تتمكن من تحقيق طلباتها تقديراً للوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد . و قال الائتلاف أنه من منطلق علمنا بوجود محاولات للوقيعة بين جماهير الثورة والقوات المسلحة, فإنه من الواجب اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل أشكال التراجع عما حققته ثورة الخامس و العشرين من يناير من منجزات. وأشار الائتلاف إن الاستقرار الحقيقي لن يفرض بالقوة الانتقائية، القوة التي توجه إجراءاتها ضد العزل من الطلاب أصحاب الحق، وضد العزل من العمال مسلوبي الحقوق . القوة الاستثنائية وإجراءاتها و محاكماتها يحب أن توجه إلى رؤوس الفساد والمحرضين عليه وإلى قتلة الشهداء والمتواطئين معهم...و حدوث العكس لا يعني سوى إجبار جماهير الثورة على الرجوع إلى المربع الأول، وأن نعود لنحشد جماهير الثورة مرة أخرى لإعادة توجيه الدفة في الاتجاه الصحيح. وقال الائتلاف أن مظاهرة جمعة التطهير أمام مبنى الإذاعة و التلفزيون بماسبيرو ، تهدف لدعم مطالب العاملين به لتطهير وتحرير التلفزيون من فاسديه، وبإقالة رؤساء تحرير الصحف القومية وعلى رأسهم أسامة سرايا، وللتضامن مع طلاب الجامعة ضد الاعتداءات التي طالتهم، وللوقوف مع العمال أمام محاولات ترهيبهم بقوانين قمعية كان من الأولى أن تطال الفاسدين الحقيقيين. وقال الائتلاف في دعوته معاً...صفاً واحداً.. كلمة واحدة... يداً واحدة... ضد من يظن أن بإمكانه وأد الثورة أو أن يجعلها تنحرف عن مسارها... معاً حتى نستكمل التطهير و المحاسبة العاجلين للقاتلين و الفسدة... معاً حتى تحقق الثورة باقي مطالبها، ويتحقق الازدهار و الاستقرار الحقيقيين. معاً .. “أيد واحدة”