* محمود خليل : الجيش طالبنا بفض الاعتصام ولم نتوصل إلى شيء وعندما أصررنا على موقفنا دخل الحوار في لهجة غير مقبولة فقررنا الانسحاب كتبت – شيماء سمير أبوعميرة : احتجز طلاب إعلام دكتور سامي عبد العزيز عميد الكلية داخل مكتبه ومنعوه من النزول.. و تجمهر اليوم في الثانية عشر ظهرا طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة أمام قاعة المؤتمرات بالدور الرابع بالكلية أثناء انعقاد مجلس الكلية وافترشوا السلالم للمطالبة بإقالة العميد د.سامي الشريف وأكد الطلاب أنهم لن يسمحوا له بالخروج لحين الاستقالة. وقام العميد وعدد من الأساتذة المؤيدين باستدعاء الجيش لحل الأزمة وفض الاعتصام الذي بدأ منذ ثمانية عشر يوما ووصلت القوات العسكرية حوالي الساعة الرابعة إلا الربع ,وطلب بعض الأساتذة أن يتحدث الجيش مع خمس من الطلاب المؤيدين ومثلهم من المعارضين واجتمع الجيش مع ستة طلاب يمثلون الطلبة المعتصمين وعدد من أساتذة قسم الصحافة الذين أعلنوا انضمامهم للطلاب و أضربوا عن العمل ، وبعد مفاوضات استمرت حوالي ساعة ونصف ,فشل القوات العسكرية في إقناع الطلاب المعتصمين بفض الاعتصام والتظاهر و أكدت القوات العسكرية أنه سيتم رفع مطالب الطلبة للمجلس العسكري لبحثها لمدة أسبوع لأنه لا يملك سلطة إقالة عميد وطلب من المعتصمين فض الاعتصام والكف عن التظاهر قائلا” كن فيكون دي بتاعت ربنا وحده” ومن جهته ,قال د.محمود خليل أستاذ الصحافة ” الجيش طالبنا بفض الاعتصام ولم نتوصل إلى شيء وعندما أصرينا على موقفنا دخل الحوار في لهجة غير مقبولة فقررنا الانسحاب ” وأكد محمد الفقي أحد ممثلي الطلاب المعتصمين أن الجيش طالبهم بفض الاعتصام وفض الإضراب عن الطعام والكف عن التظاهر وفض اعتصام و إضراب الطالبات خاصة قائلا ” استجابة لمطالب الجيش قررنا الاعتصام الرمزي أمام الكلية لمدة أسبوع لحين الاستقالة إلا أن جموع الطلاب رفضت فض الاعتصام نهائيا” واعتذر العميد عن الحديث إلا أن د.ثريا بدوي أستاذ الإعلام وأحد المؤيدين لبقاء العميد قالت:” أن منع د.سامي من الخروج يعد خروجا على التقاليد الجامعية والطلبة هتفوا “ياجبان”وطلبت منهم الاعتذار عن هذه الكلمة و استجابوا بالفعل ويجب أن يكون هناك احترام في الاعتصام” ومن جهتها قالت د.ابتسام الجندي رئيس شعبة اللغة الإنجليزية أن العميد دعا جميع أعضاء هيئة التدريس والمدرسين المساعدين والمعيدين والإداريين للحوار عقب عودتنا للجامعة مباشرة ودعى الطلاب للحوار عن طريق الإيميل والفيس بوك إلا أنهم رفضوا ذلك. وأكدت أن أساتذة قسم الصحافة تقدموا بعدة مطالب تم الاستجابة لها وبدأنا تشكيل لجان إلا أنهم انضموا للطلبة المعتصمين ومن هنا بدأت الأزمة لأنهم أعلنوا أنهم مضربون عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها رحيل العميد. وقالت”أرى أن هناك تطاول في الهتافات والشعارات التي يرفعها الطلبة وقسم الصحافة يرفض الاستماع للطلبة المؤيدين”