* إسرائيل تهدد بعملية عسكرية واسعة في غزة .. وفتح تتهم إسرائيل بمحاولة إجهاض جهود المصالحة البديل – وكالات : قالت الشرطة الإسرائيلية إن انفجارا بالقرب من محطة حافلات في القدس وقع اليوم وأسقط عشرات القتلى والجرحى. وتوجهت عشرات من عربات الإسعاف إلى المنطقة القريبة من محطة الحافلات المركزية وقاعة مؤتمرات في حي يهودي بوسط القدس. وكانت الإذاعة العبرية قبل قليل وقوع انفجار ضخم في حافلة نقل ركاب رقم 74 قرب “مباني الأمة” في القدسالغربية أوقع عشرين إصابة على الأقل. وأعلنت الشرطة أن الحديث يدور عن “حادث كثير الإصابات”. وذكرت تقارير أولية أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة بالقرب من الحافلة في حين أشارت مصادر إسرائيلية أخرى أن الحديث عن عملية “انتحارية” بجوار الحافلة. وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن في المكان بحثاً عن عبوات ناسفة أخرى. وكانت مصادر إسرائيلية قالت إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 30 إصابة بينها 5 حالات وصفت بالخطيرة و10 حالات متوسطة. وكان موقع “عرب 48” قد نقل عن تقارير إسرائيلية قلقها مما أسمته ب”التصعيد في الجنوب” بعدما سقط صاروخ “جراد” ثان في مدينة بئر السبع صباح اليوم، الأربعاء، كما أطلقت 8 قذائف هاون من قطاع غزة، وذلك في أعقاب سقوط 8 شهداء في قطاع غزة بينهم أطفال في قصف جوي ومدفعي نفذته طائرات ودبابات الاحتلال يوم أمس الثلاثاء. وأشارت التقارير إلى أن صاروخ “جراد” قد أطلق من قطاع غزة في الخامسة والنصف من صباح اليوم سقط في أحد شوارع بئر السبع في منطقة سكنية، وأدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح متوسطة. كما جاء أن صاروخا ثانيا سقط في بئر السبع قرابة الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم. وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد سقط في منطقة مفتوحة، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية. وأعلنت بلدية بئر السبع عن تعطيل الدراسة في كافة المدارس في المدينة. وأطلق أيضا من قطاع غزة 8 قذائف هاون، سقط 7 منها في نطاق ما يسمى ب”المجلس الإقليمي أشكول”، وسقطت الثامنة في “المجلس الإقليمي شاعار هنيجيف”. ولم ترد أية أنباء، أيضا، عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية. وضمن ردود الفعل السياسية الإسرائيلية، قال القائم بأعمال رئيس الحكومة، سيلفان شالوم، الذي زار بئر السبع، إن “فترة ضبط النفس قد انتهت، ويجب توجيه ضربة لأولئك الذين يسعون للمس بالمدنيين”. وبحسبه فإنه يأمل ألا تضطر إسرائيل إلى “رصاص مصبوب” ثان، ولكنه قال إن إسرائيل ستشن حملة مماثلة على غزة إذا اقتضت الضرورة، على حد تعبيره. ووصفت فتح التهديدات الإسرائيلية بأنها محاولة لإجهاض جهود المصالحة الفلسطينية . ومن جهته قال رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، إن الجيش يعمل ضد “المنظمات الإرهابية ” في قطاع غزة. وبحسبه فإنه “لا يوجد دولة تواصل إطلاق الصواريخ على مدنها ومواطنيها”. وكان نتانياهو قد صرح يوم أمس، الثلاثاء، أن “الضربات المتبادلة الحالية سوف تستمر لفترة معينة، ولكن إسرائئيل مصممة على ضرب المنظمات الإرهابية لجعلها غير قادرة على المس بالمواطنين”. على حد تعبيره.