طرح أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يمنع الرئيس "باراك أوباما" من تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية، دون المساس بالمساعدات الإنسانية. ووفقا لما جاء فى تقرير بثته قناة "روسيا اليوم" فإن هذا القرار في حال مروره، سيمنع وزارة الدفاع ووكالة المخابرات الأمريكية من استخدام أي أموال لدعم عمليات عسكرية أو شبه عسكرية أو سرية في سوريا مباشرة أو بشكل غير مباشر. وأعرب الأعضاء الأربعة الديمقراطيان "توم اودال" و"كريس ميرفي"، والجمهوريان "مايك لي" و"راند بول"، عن شكوكهم في قدرة واشنطن ضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدي جهات غير مرغوب فيها، وقال "بول" في بيان "قرار الرئيس الأحادي الجانب بتسليح المعارضة السورية المسلحة، مزعج للغاية بالنظر إلى قلة ما نعرفه بشأن من سنسلحه". ومن جانب آخر قال المحلل السياسي "أحمد فتحي" في اتصال مع "روسيا اليوم" اليوم، "أتوقع حدوث معركة في الكونجرس بين مؤيدي التسليح ومعارضيه"، وأكد إن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وبعد معارضة بعض من أعضاء الكونجرس لقراره تسليح المعارضة السورية، سيقوم بالكشف عن ماهية تلك الأسلحة في الوقت المناسب. وأشار "فتحي"، إلى أن البيت الأبيض حتى اللحظة لم يتحدث عن نوعية الأسلحة التي سيقدمها للمعارضة.