يستضيف فنانو ومثقفو الإسكندرية المعتصمون، مساء اليوم الخميس 20 يونيو، جماعة "مسرحيون سكندريون"، بالإضافة إلى عدد من الفقرات المتنوعة في إطار مهرجان الرفض لحين تحقيق مطالب المعتصمين. يقدم الممثل والمخرج المسرحي علي عثمان، عضو مجلس إدارة جماعة مسرحيون سكندريون، أحد الداعيين للاعتصام، إسكتش كوميدي، قبيل فقرة لفرقة دار الأوبرا التي يقدمها الفنان محمد متولي، يليها فقرة راب للنجم إسلام المصري، ثم فقرات شعرية للشعراء "مصطفى عامر، مصطفى فوزي، محمود إسماعيل، محمد عبد الغفار"، تيلي ذلك فقرة تقليد للفنان أحمد المليجي، ثم فقرة جمباز. كما يقدم فنان العود فريد عبد العزيز فقرة فنية، يليه فقرة غنائية للمطرب مصطفى زكي، يليه فقرات راب مختلفة لكل من مؤمن عبد الخالق، مؤمن محمد، ثم فقرة لفرقة كراكيب، ويختتم حفل الاعتصام بفقرة عرايس لأشرف فتحي. فى السياق ذاته وجه فنانو ومثقفو الإسكندرية المعتصمين بمسرح بيرم التونسي، في بيانهم الثاني، الشكر لكل من قام بدعم اعتصامهم. أكد بيان المعتصمين على أن الاعتصام لم يكن فقط تضامنًا مع اعتصام فناني ومثقفي القاهرة لإسقاط وزير ثقافة الإخوان، بل لإسقاط النظام الإخواني بأكمله لأن بقاء النظام هو أكبر تهديد للثقافة والإبداع في مصر. مؤكدين على أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى تحقيق أهدافهم التي هي أهداف الثورة، كما شدد البيان على رفضهم التام لأي تفاوض أو حلول وسطية مع من يقف في صف وزير الثقافة وزمرته. كما قال بيان المعتصمين "إن وزير ثقافة الإخوان تهديد مباشر وحقيقي لكل مساحتنا ومواقعنا الثقافية التي تتجه في عهده إلى أن تكون ساحة خلفية للمرشد وزمرته يخططون من خلالها لاستكمال استيلائهم على تاريخ مصر وهو ما لن نسمح به، وفي ذلك ننبه إلى خطورة ما يحدث الآن من الاستيلاء على وثائق ومخطوطات دار الكتب والوثائق المصرية". تابع البيان أن العاملين بالمواقع الثقافية هم زملاء وأخوة لنا، ندعوهم إلى الوقوف معنا لأن ما يهددنا يهددهم بالمثل وما سيقع علينا سيقع عليهم، أما مديرو ومسئولو تلك المواقع وبعضهم خائفون ومرتعدون حرصًا على وظيفة ثمنها هو خيانة الوطن فإننا ندعوهم لمراجعة موقفهم قبل فوات الأوان.