نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية موضوعا عن الشأن الصومالي بعنوان "الشباب: مفتاح دعم الإسلاميين فى صراع القبائل الصومالية المتناحرة". وأشارت الصحيفة إلى "استخلاص للدروس بعد تهاوي سيطرة تنظيم الشباب على العديد من المدن في الصومال لمعرفة الأسباب التى أدت إلى نشأته وتغلغله في البنية الصومالية"، معتبرة أن "التنظيم حقق أقصى استفادة ممكنة للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي بسبب التناحر القبلي والمعارك التى تدور بين الحين والآخر على مناطق النفوذ القبلية". وأضافت أن تنظيم الشباب استمد سلطاته من عباءة ما كان يسمى بالمحاكم الإسلامية، والتى تمكن مسلحوها من السيطرة على العاصمة وأهم المدن الكبرى في البلاد بعد صراع مع أمراء الحرب عام 2006، لتقوم الولاياتالمتحدة بدعم إثيوبيا لدخول العاصمة مقديشو وإنهاء سيطرة المحاكم الإسلامية عليها". وأوضحت أن القوات التابعة للاتحاد الإفريقي طردت عناصر الشباب من العاصمة مقديشو عام 2011، ثم دحرتهم عن أحد أهم معاقلهم في ميناء كيسمايو جنوب الصومال العام الماضي لكنهم حتى الآن يسيطرون على مساحات كبيرة من الأراضي وسط وجنوب البلاد وهي المناطق التى لا تسيطر عليها قوات الاتحاد الإفريقي.