"لا نكشف بيانات المستخدمين إلا وفقًا للقانون".. بهذا الكلمات نفت غوغل تقارير الحكومة الأمريكية أن لديها حق الوصول إلى قواعد بياناتها. وقالت عملاق الإنترنت إن الحكومة ليس لديها الحق "بصورة مباشرة أو غير مباشرة". وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قالت إنها حصلت على وثائق توضح أن هيئة التنصت البريطانية السرية يحق لها الوصول بيانات شخصية عن البريطانيين عبر برنامج بريزم التجسسي الأمريكي، الذي أقامته هيئة الأمن الوطني الأمريكية، منذ يونيو 2010. وقالت الجارديان إن مركز التنصت التابع للحكومة البريطانية جمع بصورة سرية عن البريطانيين من كبرى شركات الإنترنت في العالم. وستقدم هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية تقريرًا لرئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" بشأن المزاعم أنها حصلت على بيانات عبر برنامج استخباراتي يطلق عليه اسم "بريزم". وتتوقع لجنة الاستخبارات والتكنولوجيا في البرلمان التقرير بحلول يوم الاثنين القادم. وقالت الهيئة الحكومية للاتصالات البريطانية، في بيان، إنها تعمل وفقًا "لإطار قانوني وسياسي صارم" وتتهم الاستخبارات الأمريكية بالحصول على بيانات من خوادم تسعة من كبرى شركات الإنترنت في الولاياتالمتحدة ومن بينها "أبل وفيسبوك ومايكروسفت وغوغل" في إطار تحقيقات مناهضة للإرهاب. وقال كبير المسئولين القانونيين في غوغل ديفيد دراموند "لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحًا من ذلك.. الحكومة ليس لديها حق الوصول إلى خوادم غوغل.. ومن الخطأ التلميح إلى عكس ذلك". وأضاف "لا نقدم بيانات المستخدمين للحكومة إلا وفقًا للقانون". فريقنا القانوني يراجع كل الطلبات المقدمة وكثيرًا ما ترفض عندما تكون الطلبات فضفاضة أو لا تتبع الإجراء الصحيح. وقال "بيل غيتس" مؤسس مايكروسوفت، الموجود حاليًا في لندن لحضور مسيرة في هايد بارك للمطالبة باتخاذ اجراءات للقضاء على الجوع، إنه لا يعرف شيئًا عن برنامج "بريزم"، وأضاف "لا اعلم أية تفاصيل ولكن إذا أصدرت محكمة أمرًا للشركات فمن العادة أن هذه الطلبات تجاب". وقال "غوردون كوريرا"، مراسل بي بي سي للشؤون الاستخباراتية والقانونية، إن الجهات الاستخباراتية والقانونية في بريطانيا بإمكانها جمع قدر ضخم من المعلومات من شركات الإنترنت وغيرها من الشركات حال وجود حكم قضائي أو إذن قانوني. وكالات أخبار مصر - تكنولوجيا - البديل
