أعلن التيار الليبرالي المصري بالإسكندرية، رفضه لقرار قطع العلاقات مع سوريا، مؤكدا أنه بات واجبا على الدبلوماسية الشعبية أن تضطلع بدورها لوقف نزيف الدماء في سوريا لحين سقوط حكم جماعة الإخوان. وقال رشاد عبد العال - منسق التيار الليبرالي المصري، إن قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا لا يخدم المصالح العليا للدولة المصرية، بل يضر ضرارا بالغا بالدور الريادي المصري بالمنطقة، ويدخل مصر في أتون الصراع الطائفي الدائر حاليا بالمنطقة والذي ترعاه الولاياتالمتحدة بين السنة والشيعة. وتابع "عبد العال": الحرب فى سوريا لن تتوقف إلا بتوافق سياسي يرتضيه الشعب السوري، كما أنه كان يتوجب علي الدولة المصرية أن تلعب دورا رئيسا في إيجاد مثل هذا التوافق بدلا من قطع العلاقات. وأكد منسق التيار الليبرالي، أن إقدام جماعة الإخوان الحاكمة علي اتخاذ قرار قطع العلاقات مع سوريا في هذا التوقيت يستهدف إرضاء واشنطن ومحاولة لململة الفصائل الإسلامية التي بدأت تخرج من عباءتها قبل 30 يونيو الجاري وهو موعد مطالبة غالبية الشعب المصري بسقوط حكم جماعة الإخوان، ويحذر التيار الليبرالي من خطورة أن تتحول مصر إلى قاعدة انطلاق للجهاديين إلى الأراضي السورية.