ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم السبت أن جمعية "العاد" الاستيطانية تموِّل عملياً بشكل غير مباشر، أجر الباحث من جامعة تل أبيب المسئول عن الحفريات الأثرية في الحديقة الوطنية بمدينة داود في سلوان، شرق مدينة القدسالمحتلة. وأشارت الصحيفة إلى أن جامعة تل أبيب نفت بشكل مستمر مشاركتها في تلك الحفريات، في إطار ردها على الاحتجاجات المستمرة بالجامعة منذ نصف عام، مبينةً أنها حصلت على وثائق تظهر أن جمعية "العاد" الاستيطانية تموّل بشكل غير مباشر أجر المسئول عن الحفريات من الجامعة. ولفتت إلى أن قرار معهد الآثار في الجامعة، الشروع في الحفر في الحديقة الوطنية، أثار احتجاجا واسعا، بسبب تعاونها مع جمعية "العاد" التابعة لليمين المتطرف، فيما تدّعي الجامعة أن الحفر والبحث يجريان بالتعاون مع سلطة الآثار ودون صلة ب"إلعاد". وأظهرت الوثائق التي وصلت "هآرتس" أن "العاد" ليست فقط من بادرت إلى الحفر وتشارك فيه منذ البداية بعلم الجامعة بل إن الجمعية تُموِّل أيضا عبر سلطة الآثار أجر الباحث "يوفال جدوت". وكالات اخبارمصر-البديل