قالت نقابة الصحفيين المصريين المستقلة، إن هيئة تحرير ومجلس إدارة جريدة الشروق، قررت فصل الزميل رامز صبحي، انتقاما منه لوقوفه مع زملائه، في اعتصامهم أمس، احتجاجًا على قرارات تخفيض الأجر للنصف لكل العاملين بالمؤسسة، وتصفية 25 % من العاملين، بدعوى أزمة مالية، فبدلاً من أن تقوم الإدارة بإطلاع الزملاء على الأمر، ومشاركتهم في كيفية الخروج من الأزمة، اتخذت الإدارة قراراتها دون اللجوء إلى الوسائل الديمقراطية، وإشراك الزملاء لتخطي الظرف "إن كان صحيحًا". وأعلنت "الصحفيين المستقلة" في بيان لها اليوم الخميس ، كامل تضامنها مع كافة الزملاء ، في مطالبهم المشروعة ، من رفض تخفيض أجورهم، والتصفية للزملاء، طالما أعطوا لهذه المؤسسة، حتى أصبح لها مكانة لا بأس بها، رغم هذا السيل لوسائل الأعلام بعد 25 يناير، خصوصًا أن هذا الوضع بفضل مجهود الزملاء ودأبهم المستمر. ورفضت النقابة المستقلة فصل الزميل رامز صبحي، معلنة التضامن معه، ومع حقه المشروع في التعيين بالمؤسسة، جزًء لعمله ودأبه على مدار عامين متواصلين، مما يمنحه الحق القانوني والإنساني والمهني في البقاء والمكافأة، ليس الفصل والتشريد. ودعت نقابة الصحفيين المستقلة، كافة الزملاء العاملين بمؤسسة الشروق، التمسك بحق الزميل، ورفض القرار التعسفي بفصله، على أن يكون أول بند في مطالبهم، نظرًا لأهمية ذلك الروح التضامنية، للحفاظ على الحث والعدل، كذلك لعدم تمادي الإدارة في مواقفها التعسفية تجاههم فيما بعد . أخبار مصر-البديل