حذر نادي الأسير الفلسطينى من خطورة الوضع الصحي للأسير ثائر حلاحله، 34 عامًا من الخليل؛ جراء إصابته بفيروس الكبد الوبائي بعد اعتقاله بعدة أسابيع. وقال "النادي" في بيان له اليوم، إن "الأسير حلاحله ومنذ إصابته بالفيروس لم يتلق أي نوع من العلاج الضروري له، بل تتعمد إدارة سجون الاحتلال الصهيوني المماطلة على الرغم من وجود أوامر قضائية بذلك"، موضحًا أن "محامي النادي زار الأسير حلاحله في سجن عوفر وأكد أن وضعه في غاية من الخطورة والإعياء بدى واضحًا عليه". وأشار المحامي إلى أن "حلاحله اتهم إدارة السجون بمحاولة قتله، مؤكدًا أن سبب إصابته بالفيروس جاءت من خلال استخدام إدارة السجون أدوات ملوثة استخدمت لعلاج أسنانه في أثناء التحقيق في سجن عسقلان"، مضيفًا: "وضعه الصحي في تردٍ مستمر وأن بطنه بدأ يكبر بسبب الالتهاب، وعلى الرغم من أن القاضي أوصى بعلاجه 5 مرات في الجلسات التي عقدت له إلا أن إدارة السجن لا تكترث لذلك بل تتعمد في إهمالها الطبي". يشار إلى أن الأسير حلاحله كان أخر اعتقال له في تاريخ العاشر من أبريل، حيث أخضع في حينها إلى تحقيق قاس استمر لمدة 24 يوما وفي ظروف صعبة للغاية كما وصفها الأسير.