استنكر الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم السابق تصريحات عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الاسلامية التى طالب فيها بعدم نزول الأقباط فى تظاهرات 30 يونيو المقبل حتى لا يحدث استباحة للدماء. وقال شاهين على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نرفض وبشدة تصريحات عبد الماجد، والتهديدات التى قالها للأقباط، لافتا إلى أن المشكلة بين النظام والمعارضة سياسية مصرية لاعلاقة لها بالدين من قريب أوبعيد. وتسائل شاهين: لماذا إذا خرج القبطى للتظاهر والتعبير عن رأيه تكون القضية دينية أو طائفية، مؤكدا على حقهم فى التظاهر السلمى ككل المصريين، مشيرا إلى أن محاولة "عبد الماجد" هى تغيير للحقائق وتحويل لمسار القضية من سياسية إلى دينية بهدف كسب تعاطف الشعب أو تبرير أية أعمال عنف، موضحا أن أمره وجماعة الإخوان المسلمين مفضوح ومعلوم للجميع ولا يخيل على أحد. أرسل شاهين رسالة الى الشعب المصرى قال فيها :" وليعلم الشعب المصري أن القضية ليست طائفية وليست حربا بين الإسلام والمسيحية ولا بين المسلمين والمسيحيين كما يحاول البعض أن يصور، بل خلاف سياسي مصرى من حق كل مواطن( مسلم كان أو مسيحي) أن يعبر عن رأيه فيه، وليس من حق أحد أن يفرض وصايته على أحد ولا أن يهدده تحت أي سبب، وسيبقى الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه يدا واحدة، وسنحمى الكنائس ومن بداخلها كما نحمى المساجد ومن بداخلها، وسنقاوم العنف والحرق والهدم بكل حماسة وقوة ولن نسمح أبدا بإراقة قطرة دم واحدة من أى مصرى مسلم أو مسيحى.