شهد محيط أكاديمية الشرطة، مقر محاكمة الرئيس المخلوع، صباح اليوم الاثنين، مشادات كلامية وتراشق بالألفاظ، بين أبناء مبارك وأسر الشهداء، بعدما قام أحد أهالي الشهداء بخطف صورة لمبارك من أحد أبناء مبارك، ومزقها محاولًا إشعال النيران بها، وتدخلت قوات الأمن للفصل بينهم. وفي سياق متصل وزع عدد من أبناء مبارك استمارات حملة تمرد على الحاضرين أمام أكاديمية الشرطة، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. في الوقت الذي طالب فيه أسر الشهداء بإعدام الرئيس، منتقدين حكم المحكمة بعدم جواز نظر الدعاوى المدنية، معتبرين أن ذلك يعد استمرارًا لمسلسل مهرجان براءة الجميع. يحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين، إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي، واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميًا.