اتحاد الغرف السياحية يعقد جمعيته العمومية ويعتمد الميزانية الختامية    تباين نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة الموريتانية    سيمون بايلز تشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    حملات بيئية للتصدي لحرق المخلفات الزراعية والبيئية بالأقصر    محافظ المنيا يوجه بوضع آليات عاجلة والاستجابة الفورية لطلبات المواطنين    إطلاق برامج تدريبية مجانية على الخياطة والحاسب الآلي لسيدات جنوب سيناء    خبراء: نظرة على المنطقة تكفي لإدراك كيف أنقذت ثورة يونيو مصر من التقسيم والفوضى    آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم قرية قصرة جنوب شرقي نابلس    الرئيس السيسى يحذر من توسع الصراع بالمنطقة خلال استقباله أورسولا فون دير لاين    محافظ قنا يقرر رفع كثافة فصول رياض الأطفال بجميع المدارس    أخبار الأهلي : كهربا مهدد بعقوبة جديدة فى الأهلي .. تعرف على السبب    فرص منتخب البرازيل في التأهل إلى ربع نهائي كوبا أمريكا    رد من فابريجاس على إمكانية تدريبه ل ريال مدريد    الزمالك: قراراتنا عن قناعة والكرة المصرية تعيش فسادا ماليا وإداريا    الأمن الاقتصادي يضبط 16201 قضية سرقة تيار كهربائي    رسائل عاجلة من التعليم بشأن امتحان الفيزياء لطلاب الثانوية العامة    ضحية إمام عاشور يطالب أحمد حسن بمليون جنيه.. و14 سبتمبر نظر الجنحة    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    نسرين طافش تنشر فيديو أثناء لعبها التنس.. والجمهور: "صباح النشاط"    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد على خلال دورته ال 17    صراع السينما المصرية على شباك التذاكر.. "أولاد رزق وبيت الروبي وصعيدي في الجامعة الأمريكية" أفلام حققت أرقامًا قياسية بالإيرادات.. والشناوي: السيناريو ونجم العمل من أهم أسباب النجاح    رئيس العاصمة الإدارية يبحث مع السفير طارق الأنصاري نقل السفارة القطرية للحي الدبلوماسي    إصدار مليون و792 ألف شهادة صحية مؤمنة ب «رمز الاستجابة» للمقبلين على الزواج    سلمى أبوضيف: قصة حبي حصلت صدفة والضرب في "أعلى نسبة مشاهدة" حقيقي    بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    أستاذ تمويل: الاستقرار بعد «30 يونيو» أهم ركائز الاستثمار في مصر    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    بدءا من اليوم.. فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين    نقيب التمريض تؤكد: مجلس النقابة سيظل داعمًا للوطن وقيادته    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني    أكرم القصاص: علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تعتمد على الثقة وشهدت تطورا ملحوظا    الاتحاد الأوروبي يعلن توسيع العقوبات المفروضة على روسيا    الفريق أسامة ربيع: نسعى لتوطين الصناعات البحرية والصناعات الثقيلة وإعادة الريادة للترسانات الوطنية    محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو    «رأسه أكبر من المعتاد».. أم تلقي بابنها من الطابق الثاني    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا ل28 يوليو    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    جليلي وبيزشكيان يتنافسان في جولة الإعادة الرئاسية في إيران    امتحانات الثانوية العامة 2024.. طلاب علمي يشكون صعوبة الفيزياء وارتياح بالشعبة الأدبية بعد التاريخ بالمنيا    السياحة تكشف حقيقة التحذيرات البريطانية والأمريكية لرعاياهما بشأن السفر إلى مصر    استطلاع: 66% من الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للحياة السياسية    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك وسيراميكا في الدوري الممتاز    مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة تحتل المركز السادس عالميًا بنتائج سايت سكور    اليوم.. الحكم علي كروان مشاكل وإنجي حمادة بتهمة نشر الفسق والفجور    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حظك اليوم| برج العذراء السبت 29 يونيو.. بشائر النجاح والتغيير بنهاية الشهر    لقطات من حفل محمد حماقي في «ليالي مصر».. شكر «المتحدة» وأعلن موعد ألبومه الجديد    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    الأنبا باسيليوس يتفقد النشاط الصيفي بكنيسة مارجرجس ببني مزار    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معزون سوريون يدعون للثورة في جنازات الشهداء وقوات تطلق الغاز المسيل للدموع
نشر في البديل يوم 19 - 03 - 2011

دعا آلاف المعزين يوم السبت إلى الثورة في جنازة محتجين قتلتهم قوات الأمن السورية في أجرأ تحد لحكام سوريا منذ أن بدأت الانتفاضات تجتاح العالم العربي. وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود في درعا وهي منطقة قبلية جنوبي العاصمة حيث تظاهر عشرة آلاف شخص على الأقل يوم السبت في جنازة اثنين من المحتجين بين أربعة على الأقل قتلوا يوم الجمعة.
وردد المعزون في درعا وهي العاصمة الإدارية لهضبة حوران الإستراتيجية هتافات تدعو للثورة وهم يسيرون خلف نعشين خشبيين لوسام عياش ومحمود الجوابرة. وقالوا “الله .. سوريا .. حرية. من يقتل شعبه خائن”. وخرج بعض المعزين من مسجد وتوجهوا إلى وسط البلدة للاحتجاج.
وقتل الاثنان عندما فتحت قوات الأمن النار يوم الجمعة على مدنيين يشاركون في احتجاج سلمي يطالبون بحريات سياسية ونهاية للفساد في سوريا التي تخضع لأحكام الطوارئ التي فرضها حزب البعث منذ نحو نصف قرن. وقتل شخص ثالث يوم الجمعة يدعى أيهم الحريري دفن في قرية قرب درعا في وقت سابق يوم السبت. وتوفى شخص رابع يدعى عدنان اكرد اليوم السبت متأثرا بجروح أصيب بها.
وكان الموقف في درعا اقل توترا بعد ظهر يوم السبت بعد أن فرقت قوات الأمن الحشد وتبنت إجراءات اقل تشددا عن اليوم السابق بعد اجتماع في مسجد رئيسي بين السلطات وشخصيات بارزة في المدينة.
وقال ناشط حضر الاجتماع انه تم تقديم قائمة مطالب للمسئولين أهمها الإفراج عن السجناء السياسيين. ومن بينهم 15 تلميذا اعتقلوا في درعا هذا الشهر بعد كتابة شعارات على الجدران مستلهمين الثورتين في مصر وتونس اللتين أطاحتا برئيسي البلدين من السلطة.
وتطالب القائمة بتفكيك مقار الشرطة السرية في درعا وعزل المحافظ وإجراء محاكمة علنية للمسئولين عن القتل وشطب اللوائح التي تقضي بالحصول على إذن من الشرطة السرية لبيع وشراء عقارات.
وقال ناشط لرويترز “إذا لم يستجيبوا فان الاحتجاجات ستتصاعد.” وذكر بيان رسمي إن وزارة الداخلية شكلت لجنة للتحقيق في “الأحداث المؤسفة” في درعا.
ودرعا موطن لآلاف النازحين من شرق سوريا حيث غادر ما يصل إلى مليون شخص ديارهم بسبب أزمة مياه خلال السنوات الست الماضية. ويقول خبراء إن سوء إدارة الدولة للموارد فاقم من الأزمة.
واكتسبت الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة في سوريا — مستلهمة الانتفاضات في العالم العربي — قوة دافعة الأسبوع الماضي بعد احتجاج صامت في دمشق من جانب 150 شخصا طالبوا بالإفراج عن آلاف السجناء السياسيين. وقال محام إن ناشطة على الأقل من درعا هي ديانا الجوابرة شاركت في الاحتجاج. واعتقلت وهي تواجه اتهامات بإضعاف الروح الوطنية مع 32 محتجا في السجن.
وكانت الجوابرة تشارك في حملة للافراج عن 15 من تلاميذ المدارس الذين اعتقلوا في درعا هذا الشهر بعد كتابة شعارات على الجدران بالهام من الثورات في مصر وتونس التي أطاحت برئيسي البلدين من السلطة. وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة في يناير كانون الثاني ان القيادة السورية وثيقة الصلة بمعتقدات الشعب وانه لا يوجد استياء شعبي.
وقال دبلوماسي في العاصمة السورية “القيادة أعطت اشارة واضحة على انها ليست في عجلة من أمرها لاجراء اصلاح سياسي اساسي.” وفي خطوة نظر اليها على انها محاولة لمعالجة الاستياء اصدر الاسد مرسوما يوم السبت يخفض مدة الخدمة العسكرية الاجبارية إلى 18 شهرا من 21 شهرا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.