أعلنت صحيفة "النهار" اللبنانية من مصادر مطلعة أنه في انتظار عودة رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" إلى تركيا من زيارة رسمية لدول المغرب العربي، بدا المحتجون مصممين على إظهار قوتهم على رغم "الاعتذارات" التي قدمها نائب رئيس الوزراء التركي "بولنت أرينج" للمصابين ضحايا العنف الذي مارسته الشرطة في الأيام الأخيرة. وطالبت مجموعة تمثل المتظاهرين الأتراك الحكومة بإقالة قادة الشرطة في اسطنبولوأنقرة ومدن أخرى قمعت فيها الشرطة بعنف التظاهرات المناهضة لحكومة "أردوغان". وأشارت المصادر "للنهار" إلى أن وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" أبلغ نظيره الأمريكي "جون كيري" استياء أنقرة من سلسلة التعليقات التي أدلت بها واشنطن على التظاهرات في تركيا ونقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية قوله "تركيا ليست ديمقراطية من الدرجة الثانية. وبحسب المصادر "للنهار" أخذ الوزير التركي على الإدارة الأمريكية وصف التظاهرات بأنها "وضع استثنائي" ملاحظا أن تظاهرات احتجاج مماثلة حصلت في بلدان أخرى مثل "حركة احتلوا وول ستريت" عام 2011 في الولاياتالمتحدة وكان "كيري" ندد بالاستخدام "المفرط" لقوة الشرطة، قائلا إنه يأمل في أن يجرى "تحقيق كامل". وكالات اخبارمصر-البديل