أكد زاهر بيراوى المتحدث العالمى باسم المسيرة العالمية للقدس، أن الأستعدادات النهائية لمسيرة القدس العالمية التى ستنطلق عقب صلاة ظهر غدا الجمعة ، قد إنتهت بالفعل وتمت على قدم وساق . وأضاف فى اتصاله هاتفى ل"البديل" ، من داخل غزة ، أن عدد الدول التى سينطلق منها مسيرات عالمية فى يوم الجمعة المقبل وصل الى 40 دولة على مستوى العالم سواء كانت دول عربية أو إسلامية او أوروبية وأمريكية. واستعرض بيراوى خريطة المسيرات من كافة الدول ، ففى فلسطين ، ستتوجه حشود كبيرة من المحافظات المختلفة وعلى رأسها قطاع غزة ، الى المناطق الحدودية الشمالية الى المنطقة المجاورة للقدس الشريف ، ثم تختتم فاعليتها باحتفال جماهيرى يشارك فيه كافة القوى والفصائل الفلسطينية والمقاومة بجميع فئاتها ، اما فى الضفة الغربية ، فالظروف فى غاية الصعوبة ، خاصة مع حملة الإعتقالات التى يشنها الإحتلال الصهيونى على أبناء القطاع والتى لا تستطيع السلطة الفلسطينية أن تمنعهم بحكم التعاون الأمنى بينهما ، لكن سينطلق منها مسيرات شبابية ، أما فى مدينة القدس فسيتحرك الفلسطينين الى منطقة باب العامود . وأشار الى أن أهم التحركات ستكون فى دولة الأردن ، حيث سيتم تنظيم مسيرات بحشود هائلة تضم قوى وأحزاب سياسية مختلفة تتوجه الى منطقة "سويمه" بالأغوار ، وسوف تختتم الفاعليات بعدد من الكلمات من بعض القيادات السياسية والشعبية وعدد من نواب المجلس التشريعى الأردنى . وأكد بيراوى أن الدولة المهمة هذا العام هى مصر ، فقبل أيام قليلة تم وضع الإستعدادات النهائية للمسيرة الحاشدة التى ستنطلق عقب الإنتهاء من صلاة الجمعة بمسجد رابعة العدوية وتتوجه الى قبر الجندى المجهول وتختتم فاعلياتها باحتفالية كبيرة فى استاد القاهرة الدولى . بالنسبة لتونس ، فهناك استعدادات كبيرة فى العاصمة التونسية وكافة المدن ، فسيتم رسم قبة الصخرة فى شارع الحبيب بورقيبه وهو أحد أكبر وأشهر الشوارع بالعاصمة التونسية ، وستنطلق الحشود بعد صلاة ظهر الجمعة الى الشارع ، فى مشهد فنى رمزى من شعب تونس ، بمشاركة قيادات من مجلس النواب التونسى المؤقت وعشرات المؤسسات التونسية بيراوى أكد أيضا أن أبرز الدول الإسلامية التى ستشهد مسيرات حاشدة فى هذا اليوم هى باكستان وأفغانستان وماليزيا ، وكذلك عدد من الدول الأوربية ودول الأمريكتين وأوضح أن عدد المؤسسات التى تساعد فى تنظيم المسيرة العالمية الى القدس ، تجاوزت 600 مؤسسة على مستوى العالم ، كلها ستؤكد على رغبة الشعوب فى أن تبقى مدينة القدس أرض السلام وليس الحرب وللتأكيد على تعزيز حق الفلسطينين فى مديتنهم وان الشعوب لن ترضى بالإحتلال للأرض المقدسه مهما طال الزمن.