في اليوم السادس من الاحتجاجات المتواصلة ضد الحكومة التركية، استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، لتفريق المتظاهرين في مدينة اسطنبول، فيما يواصل أحد أكبر الاتحادات العمالية إضرابه لليوم الثاني تضامنا مع المحتجين. وذكرتقرير بثته قناة "يورو نيوز عربية"، أن المتظاهرون حاولوا التوجه إلى مكتب رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" لكن الشرطة منعتهم. وفي أنقرة عاد المتظاهرون بالآلاف إلى الشارع أمس في تحدى للحكومة، وذلك رغم اعتذار نائب رئيس الوزراء "بولند أرينج" عن سقوط ضحايا بسبب القمع العنيف لعناصر الشرطة، وكذلك دارت صدامات في مدينة "هاتاي"، حيث قتل شاب متأثرا بجروح خلال مشاركته في مظاهرة احتجاجية، لترتفع حصيلة قتلى الاحتجاجات التركية إلى ثلاثة قتلى.